حل أزمة القدرة على تحمل تكاليف السكن
وتدعو السيناتور إليزابيث وارين، وهي ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس، إلى جانب ثلاثة مشرعين ديمقراطيين آخرين، إلى قيام رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بتنفيذ تخفيضات أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم. والهدف من ذلك هو معالجة ارتفاع تكاليف السكن وجعله في متناول عامة الناس. وفي رسالة إلى باول يوم الأحد، أكد أعضاء مجلس الشيوخ على ضرورة النظر في تأثير قرارات أسعار الفائدة على سوق الإسكان.
تأثيرات الأسعار المرتفعة على مشتري المنازل
وسلط أعضاء مجلس الشيوخ الضوء على العواقب المباشرة لهذه المعدلات الباهظة، والتي أدت إلى زيادة كبيرة في التكلفة الإجمالية لشراء المنازل بالنسبة للمستهلك العادي. وقد ساهم هذا بدوره في تراجع المشاعر العامة تجاه الاقتصاد، مما جعله قضية حاسمة بالنسبة للناخبين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن عام 2024.
تفاؤل وسط مخاوف التضخم
ومع ذلك، اقترحت توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إمكانية إجراء ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024، مشيرة إلى تباطؤ التضخم. وقد عززت هذه النظرة الإيجابية بالفعل ثقة المستهلك فيما يتعلق بالاقتصاد. وقد تلقت سوق الإسكان، التي تعرضت لضغوط هائلة في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية ومحدودية العرض، بعض الارتياح.
تجدد الاهتمام بسوق الإسكان
ويشير ارتفاع الطلب على الرهن العقاري في شهر يناير إلى تجدد الاهتمام بين مشتري المنازل. وعلى الرغم من حذرهم السابق، يعود المشترون المحتملون الآن بحذر إلى السوق التي شهدت فترة صعبة. في بداية الوباء، نفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، مما أدى إلى زيادة الطلب على السكن حيث لجأ الأفراد إلى البحث عن مأوى في منازلهم.